المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |
سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
يطالبنا بالاستمساك بالداء | الاثنين, فبراير 07, 2011 |
Filed under:
|
يطالبنا بالاستمساك بالداء
بقلم: سامية أبو زيد
فى حلقة من برنامج الحقيقة للإعلامى اللامع وائل الابراشى، والذى أتابعه بشكل متقطع عند الضرورة القصوى لتحفظى الشديد على اسم البرنامج، إذ أن مجرد تسمية برنامج ما بالحقيقة يسقطه فى فخ الأكاذيب، ولا أعنى بذلك أن البرنامج يقوم على الأكاذيب ولكن من الغفلة أن نظن أنه يمتلك الحقيقة كاملة، بل ظلا منها. فى تلك الحلقة المذكورة كان من بين الضيوف النائب السابق طلعت السادات، ولكى أتحرى الصدق احتراما للقارئ شاهدت مقتطفات من الحوار الذى لا يعنينى منه شيء سوى أمرين، الأول أننى اشتممت تكريسا لتكبيش العادلى، أى جعله كبش فداء، فإلى حيث ألقت فتلك هى خاتمته المتوقعة هو وأمثاله.
أما الأمر الآخر وهو الأجل والأفدح، فهى تلك الحمية والهبة التى انبرى بها السادات للدفاع عن كرامة الوطن متمثلة فى كرامة مبارك!!!
نعم يا اخويا!!!؟ لم إذا قامت الثورة؟ أو لم تقم لاسترداد كرامة المواطن المهدرة والتى تلتفون عليها لتجعلوها ثورة جياع؟
أو لم تقم الثورة لنكف عن عبادة الفرد؟ بل والمؤسسات التى تفرز هذا الفرد؟
أتطالبنا يا سيادة النائب بالحفاظ على كرامة من ضيع كرامتنا لمجرد أنه ينتمى للمؤسسة العسكرية بدلا من التبرؤ منه ومن أفعاله؟
أفلا يجدر بالمؤسسة العسكرية أن تتاوى عاره؟
ودعنى أتساءل، لم اكتفيتم بمعاهدة السلام مع اسرائيل ولم تتعلموا منها الديموقراطية الحقة؟ لم لم تتعلموا من اسرائيل أن العسكرى الذى يريد خوض غمار العمل السياسى والحزبى عليه أن يعتزل العمل العسكرى أولا كى لا يكون محسوبا على تلك المؤسسة العسكرية؟
لم لم تتعلموا منها ألا أحد فوق المساءلة القانونية؟
ثم تأتى الآن وتطالبنا بالاستمساك بالداء وفرعنة الفرعون الذى طغى لمجرد أنه يوما ما ارتدى بزة لم تعد تناسبه ولم يعد يشرفها؟
أف لكم ولما تعبدون.
كلمة أخيرة، مصر فوق مبارك وفوق المؤسسات قاطبة، ودم الشهداء سيبقى بيننا وبينه هو وزبانيته ليوم الدين.
بقلم: سامية أبو زيد
فى حلقة من برنامج الحقيقة للإعلامى اللامع وائل الابراشى، والذى أتابعه بشكل متقطع عند الضرورة القصوى لتحفظى الشديد على اسم البرنامج، إذ أن مجرد تسمية برنامج ما بالحقيقة يسقطه فى فخ الأكاذيب، ولا أعنى بذلك أن البرنامج يقوم على الأكاذيب ولكن من الغفلة أن نظن أنه يمتلك الحقيقة كاملة، بل ظلا منها. فى تلك الحلقة المذكورة كان من بين الضيوف النائب السابق طلعت السادات، ولكى أتحرى الصدق احتراما للقارئ شاهدت مقتطفات من الحوار الذى لا يعنينى منه شيء سوى أمرين، الأول أننى اشتممت تكريسا لتكبيش العادلى، أى جعله كبش فداء، فإلى حيث ألقت فتلك هى خاتمته المتوقعة هو وأمثاله.
أما الأمر الآخر وهو الأجل والأفدح، فهى تلك الحمية والهبة التى انبرى بها السادات للدفاع عن كرامة الوطن متمثلة فى كرامة مبارك!!!
نعم يا اخويا!!!؟ لم إذا قامت الثورة؟ أو لم تقم لاسترداد كرامة المواطن المهدرة والتى تلتفون عليها لتجعلوها ثورة جياع؟
أو لم تقم الثورة لنكف عن عبادة الفرد؟ بل والمؤسسات التى تفرز هذا الفرد؟
أتطالبنا يا سيادة النائب بالحفاظ على كرامة من ضيع كرامتنا لمجرد أنه ينتمى للمؤسسة العسكرية بدلا من التبرؤ منه ومن أفعاله؟
أفلا يجدر بالمؤسسة العسكرية أن تتاوى عاره؟
ودعنى أتساءل، لم اكتفيتم بمعاهدة السلام مع اسرائيل ولم تتعلموا منها الديموقراطية الحقة؟ لم لم تتعلموا من اسرائيل أن العسكرى الذى يريد خوض غمار العمل السياسى والحزبى عليه أن يعتزل العمل العسكرى أولا كى لا يكون محسوبا على تلك المؤسسة العسكرية؟
لم لم تتعلموا منها ألا أحد فوق المساءلة القانونية؟
ثم تأتى الآن وتطالبنا بالاستمساك بالداء وفرعنة الفرعون الذى طغى لمجرد أنه يوما ما ارتدى بزة لم تعد تناسبه ولم يعد يشرفها؟
أف لكم ولما تعبدون.
كلمة أخيرة، مصر فوق مبارك وفوق المؤسسات قاطبة، ودم الشهداء سيبقى بيننا وبينه هو وزبانيته ليوم الدين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق