
المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد![]()
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |

سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
بقايا | الثلاثاء, مايو 13, 2008 |
Filed under:
|

انا زهرة، واسمى... مش فاكرة! حاولوا تفكرونى، والا عشان خلاص دبلت مش عارفينى؟ دلوقت افتكرت. انا كنت وردة بلدى ... حمرا ومفتحة... على عودى واقفة باضحك وباغنى، من غير صوت، لكن بلونى كنت باقول كل حاجة. ولما كنت اميل شوية... كنت ارجع واقول لا، عودى الجميل خسارة ينكسر، لكن ياخسارة انكسر وقبل الأوان كمان. بتسألونى ازاى؟ أقول لكم:فى يوم جميل، العصفورة زقزقت والديك ادن، ولما الشمس صحيت، انا قلت يا فتاح يا عليم، واهل الأرض قالوا يا رزاق يا كريم، والجناينى جه وسقانى وسقى الأرض كلها حوالى، عشان كل غصن م العطش مايل، يقوم ويفرد طوله ويبقى معجبانى. يومها الجنينة كانت حلوة وكانت السما صافية، وجت بنت جميلة.. جميلة قوى، ومعاها شاب .. باين عليه بيحبها. البنت دى فى عز ماكان الولد بيكلمها بصت لى، وقعدت تتأمل فى... أصلى عجبتها. قام الولد عشان يرضى البنية ضحى بى .. وقدمنى ليها هدية.لحظة ما ايده لمست عودى صرخت، ولا حد حس بى. ماهو انا قلت لكم: كل حاجة لونى هو اللى بيقولها، وساعتها انا احمريت اكتر فعجبتهم اكتر. وهبت نسمة خفيفة ميلتنى بعيد عن ايده شوية، لكن ايده حصلتنى ، وبسرعة قطفتنى.كانت لحظة ألم فظيعة، رهيبة، جدورى من الألم ساعتها ماتت، لكن انا.. فضلت متماسكة. مادام اتقطفت يبقى لازم اأدى رسالتى، واقول للبنية الولد بيحبك.وفعلا، فى كل لحظة كانت البنت تشمنى فيها كنت بآخر رمق اقول لها: بيحبك. مانا نسيت اقول لكم :ان الوردة اللى زى لما تتشم كتير .. قوام بتدبل وتموت ، ولا حد يحس بيها.وفى كل لحظة كانت البنت بتشمنى فيها، كانت بتسحب من روحى حبة. وبسرعة وبين ايديها الجميلة، بقيت كده... حاجة حمرا وخلاص... بقايا وردة ... بقايا زهرة... أو حتى ورقة دايبة. حاجة كانت حمرا وخلاص. كل رجل تدوسها وانا اقول ...حرام.
سامية أبو زيد
يناير 1982
سامية أبو زيد
يناير 1982
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق