Powered By Blogger

كسر الصينى الأحد, سبتمبر 04, 2011


كسر الصينى
ما الذى يدفع الصين بجلالة قدرها لمحاربة الاقتصاد المصرى بواسطة جنيهاتها المزيفة؟ هل سينتعش اقتصاد التنين الآسيوى ببضعة قروش تسرق من دماء الشعب المصرى؟
لم هذا التصرف العدوانى؟
فى ظنى أن الصين تعاقب المصريين على ثورتهم، وتساهم فى ضعضعتها وإجهاضها، لا لترة بيننا وبينها، ولكن اجتنابا لعدوى الثورات العربية، فهى كما يقول المثل العامى ’’من غير دف بترقص‘‘، وتعانى اضطرابات داخلية منذ فترة طويلة، ولديها صداع الانفصاليين من جهة والمطالبون بالديموقراطية من جهة أخرى. ولو هب الشعب الصينى لأفلت الزمام من يدها، ومما يعزز ظنى الخبر الذى
ورد منذ فترة عن حجبها لكلمة مصر وكلمة ثورة فى جوجل، وكذلك الاحتجاجات التى قامت فيها منذ قرابة الشهر
ولئن كنا نفخر بصورة الشاب الذى تصدى لمدرعة ترش الماء، فللصين سابقة فى هذا المضمار ولكن لشاب تصدى لدبابة، لذا ليس من المستبعد أن الصين فعلت ما فعلت حرصا على مصلحتها واستباب نظام الحكم لديها، وكما هو ملاحظ اختفاء الدلالات الصينيات اللائى كن يجبن الشوارع ويطرقن الأبواب منذ اندلاع الثورة، فأين هن الآن؟ هل عدن إلى بلادهن ليزدن من عبء البطالة؟ أم أنهن باقايات فى مكان ما لغرض ما؟ هل اقتصر وجودهن على الدلالة أم أن للأمر دلالات؟
ويبرز سؤال آخر، هل غاب عن الحكومة الصينية بأجهزتها الجبارة هذه الفعلة التى تدخل فى باب التحرش والذى لم يكن الأول وإن كان مغايرا، فكم من المرات سمعنا عن أحذية و’’شباشب‘‘ مكتوب عليها لفظ الجلالة، وكانت حجتها أنها تظن أنه مجرد نقش كأى من نقوش الزينة وتعزو فعلتها لفروق حضارية ومعرفية!! وكأن الصين ينقصها العلم!!!
هل ستعتذر الصين عن جنيهاتها المزيفة وتلقى باللائمة على عصابات الجريمة المنظمة؟ أم ستنظر إلينا من عل وتكتفى برد فعلنا المتهافت وبتهافتنا على منتجاتها الرخيصة.
آن لنا أن نقول لا للمنتج الصينى، ولمنتج مصرى من منتجات بير السلم أفضل عندى من الأيزو الصينى
لابد من احتجاج شعبى ورسمى وتفسير لهذا التخريب المتعمد، وألا يعمينا التوجس من التدخل الأمريكى والتحرشات الصهيونية والدعم الخليجى لفلول النظام عن التربص الصينى بنا
الخطر محدق محدق محدق

0 التعليقات: