المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |
سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
أفكار بسيطة قد تنفعنا | الخميس, أبريل 14, 2011 |
Filed under:
|
أفكار بسيطة قد تنفعنا
بعد الفرحة الغامرة التى عشناها يوم أمس الثالث عشر من ابريل 2011 قد يظن العض أن أبواب الجنة فتحت وأن الثورة انتهت، ولكن لحماية هذه الثورة ومنجزاتها وجب علينا التيقظ لما هو آت، فها نحن نرى الإدارة الأمريكية التى تحاول جاهدة ربطنا بمعوناتها أكثر وأكثر، وها هو ملك السعودية يأتى إلى مصر حاملا مع ’’أخبارا سارة‘‘ للمصريين، وبالتأكيد له مآرب فى ذلك لا أقل من نشر الفكر الوهابى فى مصر، وذلك لكبح أية طموحات للتنمية فى مصر
وأتوقع أن ندخل على محاولات إفقار متعددة وكما ذكرت فيما سبق علينا بالانتباه للخبز والطاقة والماء، وقد أثلج صدرى أن بادر رئيس الوزراء بزيارة السودان وأن صوب نظره نحو الفلاحين الطامحين لعودة الزراعة كشأنها الأول، وأن قرر فتح ملف تصدير الغاز للكيان الصهيونى وإعادة النظر فيه
إلا أن كل ذلك لا يكفى وقد، بل وعلى الأرجح أن العراقيل ستوضع فى طريقنا لحصارنا عقابا لنا على نجاح ثورتنا
أما بعد، وعذرا لهذه المقدمة الطويلة، ولكن بالعودة لعنوان المقال وهو أفكار بسيطة، فقد كتبت هذه المقالة لكى نتشارك جميعا فى وضع أفكار تساهم فى ترشيد الاستهلاك لأننا فى حالة حرب حقيقية، هى حرب مع التخلف والفقر وكل ما من شأنه إعاقة نهضة مصر وشعبها وإبعاده عن حلم الاستقلال الاقتصادى
وسوف أبدأ بفكرة بسيطة ولكنها قد تساهم فى ترشيد استهلاك الماء والكهرباء نوعا ما، وهى ببساطة شديدة تتمثل فى غسيل اليدين الذى لا نعلم كم من المرات نمارسه فى اليوم، فبدلا من غسل يديك وتستخدم فى ذلك الماء والصابون، فلتغسل بالمرة طبقا أو كوب شاى، فتضرب عصفورين بحجر، أو فلتغسل قطعة ملابس خفيفة مثل التيشيرت أو زوج من الجوارب، فسوف توفر بذلك الماء على هونه وقدرا من الطاقة المستخدمة فى الغسالة بقدر وجودك فى المنزل وبقدر احتياجك لغسيل يديك
أعلم أن هذه الفكرة بسيطة ولن توفر الكثير ولكن كم من المرات احتجت لربع جنيه ملقى بإهمال فى قاع أحد الأدراج؟
بانتظار اقتراحاتكم ومساهماتكم
بعد الفرحة الغامرة التى عشناها يوم أمس الثالث عشر من ابريل 2011 قد يظن العض أن أبواب الجنة فتحت وأن الثورة انتهت، ولكن لحماية هذه الثورة ومنجزاتها وجب علينا التيقظ لما هو آت، فها نحن نرى الإدارة الأمريكية التى تحاول جاهدة ربطنا بمعوناتها أكثر وأكثر، وها هو ملك السعودية يأتى إلى مصر حاملا مع ’’أخبارا سارة‘‘ للمصريين، وبالتأكيد له مآرب فى ذلك لا أقل من نشر الفكر الوهابى فى مصر، وذلك لكبح أية طموحات للتنمية فى مصر
وأتوقع أن ندخل على محاولات إفقار متعددة وكما ذكرت فيما سبق علينا بالانتباه للخبز والطاقة والماء، وقد أثلج صدرى أن بادر رئيس الوزراء بزيارة السودان وأن صوب نظره نحو الفلاحين الطامحين لعودة الزراعة كشأنها الأول، وأن قرر فتح ملف تصدير الغاز للكيان الصهيونى وإعادة النظر فيه
إلا أن كل ذلك لا يكفى وقد، بل وعلى الأرجح أن العراقيل ستوضع فى طريقنا لحصارنا عقابا لنا على نجاح ثورتنا
أما بعد، وعذرا لهذه المقدمة الطويلة، ولكن بالعودة لعنوان المقال وهو أفكار بسيطة، فقد كتبت هذه المقالة لكى نتشارك جميعا فى وضع أفكار تساهم فى ترشيد الاستهلاك لأننا فى حالة حرب حقيقية، هى حرب مع التخلف والفقر وكل ما من شأنه إعاقة نهضة مصر وشعبها وإبعاده عن حلم الاستقلال الاقتصادى
وسوف أبدأ بفكرة بسيطة ولكنها قد تساهم فى ترشيد استهلاك الماء والكهرباء نوعا ما، وهى ببساطة شديدة تتمثل فى غسيل اليدين الذى لا نعلم كم من المرات نمارسه فى اليوم، فبدلا من غسل يديك وتستخدم فى ذلك الماء والصابون، فلتغسل بالمرة طبقا أو كوب شاى، فتضرب عصفورين بحجر، أو فلتغسل قطعة ملابس خفيفة مثل التيشيرت أو زوج من الجوارب، فسوف توفر بذلك الماء على هونه وقدرا من الطاقة المستخدمة فى الغسالة بقدر وجودك فى المنزل وبقدر احتياجك لغسيل يديك
أعلم أن هذه الفكرة بسيطة ولن توفر الكثير ولكن كم من المرات احتجت لربع جنيه ملقى بإهمال فى قاع أحد الأدراج؟
بانتظار اقتراحاتكم ومساهماتكم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق