المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |
سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
مرحبا بك فى نادى الأربع عيون.. إلى ولدى الحبيب سمعة | الأربعاء, مارس 02, 2011 |
Filed under:
|
مرحبا بك فى نادى الأربع عيون.. إلى ولدى الحبيب سمعة
بقلم: سامية أبو زيد
ولدى الحبيب وقرة عينى المدغششة اسماعيل الشهير بسمعة وفى قول آخر عبقرينو
بعد التحية والتبريكات بعضوية نادى الأربع عيون، إليك نصائحى الذهبية والتى سرعان ما ستصبح منسية، لا لشيء إلا لأنها نصائح الأم والأم كلامها دائما يقف فى الزور
ما علينا وإليك ما يلى
القاعدة الأولى أن تتكيف مع لقب ’’ابو اربع عيون‘‘ بكل ما يحويه من تهكم وتمييز تعرضنا له جميعا، وليكن ردك إذا ما اشتد بك الغيظ: عيونى من جمالها حطوها فى فاترينة، او عيونى غالية حطيتها فى فاترينة، أو الصورة الحلوة بتتبروز والصور العفشة بتتكرمش، الأهم من ذلك ألا تبدى غيظا أو حسرة وألا تلقى بالا لمناكفات المناكفين.
ثانيا: النظارة هى صديقك الوفى الأمين فإياك وخيانته كى لا يخونك، ولا تهمله فتضيعه، وللحفاظ على هذا الصديق الغالى عليك باتباع الآتى:
للنظارة مكانان لا ثالث لهما، على وجهك آناء الليل وأطراف النهار، أو فى جرابها فى مكان معتاد لا يتغير عند النوم، أما لماذا هذا؟ فذلك لكى تعفى نفسك من مؤونة البحث عنها الذى قد يصاحبه توتر وسباب وعصبية وهواجس وشكوك لا داعى لها، فلا تضطر لنظارة تبحث بها عن النظارة كما ورد فى الإيفيه الشهير، ولكى لا تدوشنا بالبحث عنها فنلعنك أنت ونظارتك فى يوم واحد.
إذا حدث واضطرتك الظروف لخلع النظارة بشكل مؤقت، كالهرش فى العين مثلا، وهو أمر لا مفر منه، ولكن لا داعى لأن تمد إصبعك من خلف زجاج النظارة، فإنك فى تلك الحالة ستضطر لخلعها وتنظيفها من آثار تسلل أصبعك بين الزجاج والعين؛ إذا حدث واضطررت لخلعها فإياك أن تركنها مقلوبة على الزجاج، فسرعان ما يتسخ أو يخدش، ثم إياك أيضا أن تركنها على مقعد مجاور فيأتى غشيم ـ وما أكثرهم ـ ويقعد عليها.
وبما أننا اتفقنا أن النظارة هى الخل الوفى، فعليك أن تكرم صديقك الذى عرفك بها، ألا وهو كشف النظارة، فلا تكن نذلا وتتخلى عن الصديق الذى كان سببا فى هذه المعرفة، فقد يحم القضاء ويموت الصديق، أقصد أن تتعرض النظارة لحادث ما، فإنك فى تلك الحالة لا محالة ستحتاج لكشف النظارة لسرعة استصناع بديل لها، ولكى لا تتكاسل فيتدهور نظرك فتضطر عندئذ لعمل كشف جديد الخ الخ
يقول المثل الطيور على أشكالها تقع، والنظافة من الإيمان، فعليك برعاية نظافتها كما تراعى نفسك، فالشوائب التى تعلق بالعدسات مثل الوشاة والنمامين الذين يضعون بينك وبين العدسات حجابا، عندئذ سوف تضطر النظارة إلى نفاقك وحجب الحقائق عنك، فلا ترى ما يجب أن تراه وتنهار دولة الإبصار لانعدام الشفافية، وكما فى كل الممالك والدول عليك بحذر المناصب، فكما أن الرجل المناسب فى المكان المناسب، لتكن النظارة فى الجيب المناسب، فلا تضعها فى الجيب العلوى للقميص فيصبح منظرك سخيفا وخاليا من الأناقة، والأدهى من ذلك وقوعها وضياعها مع أقل انحناء منك، إذ ما أسهل خيانة أصحاب المناصب الرفيعة الآتين بالكوسة والمحسوبية؛ وكذلك لا تهن صديقك فتضعه أسفل سافلين ظنا منك أنك تتوخى العدل، فحذار من الجيب الخلفى كى لا تقعد عليه فتفطسه، وليكن مكانه فى جيب المعطف الداخلى أو فى سيالة البنطلون، أما إذا كنت للجينز مرتديا فيدك بيد صديقك لا تنفصم كى لا تخنقه بجيب ضيق فى بنطلون محزق.
وأخيرا يا ولدى صاحبك من بختك، فصن نظارتك تصنك فإن أهملتها مثلما تهمل نصائحى ونفضت لى ولها فسوف ننفض لك.
بقلم: سامية أبو زيد
ولدى الحبيب وقرة عينى المدغششة اسماعيل الشهير بسمعة وفى قول آخر عبقرينو
بعد التحية والتبريكات بعضوية نادى الأربع عيون، إليك نصائحى الذهبية والتى سرعان ما ستصبح منسية، لا لشيء إلا لأنها نصائح الأم والأم كلامها دائما يقف فى الزور
ما علينا وإليك ما يلى
القاعدة الأولى أن تتكيف مع لقب ’’ابو اربع عيون‘‘ بكل ما يحويه من تهكم وتمييز تعرضنا له جميعا، وليكن ردك إذا ما اشتد بك الغيظ: عيونى من جمالها حطوها فى فاترينة، او عيونى غالية حطيتها فى فاترينة، أو الصورة الحلوة بتتبروز والصور العفشة بتتكرمش، الأهم من ذلك ألا تبدى غيظا أو حسرة وألا تلقى بالا لمناكفات المناكفين.
ثانيا: النظارة هى صديقك الوفى الأمين فإياك وخيانته كى لا يخونك، ولا تهمله فتضيعه، وللحفاظ على هذا الصديق الغالى عليك باتباع الآتى:
للنظارة مكانان لا ثالث لهما، على وجهك آناء الليل وأطراف النهار، أو فى جرابها فى مكان معتاد لا يتغير عند النوم، أما لماذا هذا؟ فذلك لكى تعفى نفسك من مؤونة البحث عنها الذى قد يصاحبه توتر وسباب وعصبية وهواجس وشكوك لا داعى لها، فلا تضطر لنظارة تبحث بها عن النظارة كما ورد فى الإيفيه الشهير، ولكى لا تدوشنا بالبحث عنها فنلعنك أنت ونظارتك فى يوم واحد.
إذا حدث واضطرتك الظروف لخلع النظارة بشكل مؤقت، كالهرش فى العين مثلا، وهو أمر لا مفر منه، ولكن لا داعى لأن تمد إصبعك من خلف زجاج النظارة، فإنك فى تلك الحالة ستضطر لخلعها وتنظيفها من آثار تسلل أصبعك بين الزجاج والعين؛ إذا حدث واضطررت لخلعها فإياك أن تركنها مقلوبة على الزجاج، فسرعان ما يتسخ أو يخدش، ثم إياك أيضا أن تركنها على مقعد مجاور فيأتى غشيم ـ وما أكثرهم ـ ويقعد عليها.
وبما أننا اتفقنا أن النظارة هى الخل الوفى، فعليك أن تكرم صديقك الذى عرفك بها، ألا وهو كشف النظارة، فلا تكن نذلا وتتخلى عن الصديق الذى كان سببا فى هذه المعرفة، فقد يحم القضاء ويموت الصديق، أقصد أن تتعرض النظارة لحادث ما، فإنك فى تلك الحالة لا محالة ستحتاج لكشف النظارة لسرعة استصناع بديل لها، ولكى لا تتكاسل فيتدهور نظرك فتضطر عندئذ لعمل كشف جديد الخ الخ
يقول المثل الطيور على أشكالها تقع، والنظافة من الإيمان، فعليك برعاية نظافتها كما تراعى نفسك، فالشوائب التى تعلق بالعدسات مثل الوشاة والنمامين الذين يضعون بينك وبين العدسات حجابا، عندئذ سوف تضطر النظارة إلى نفاقك وحجب الحقائق عنك، فلا ترى ما يجب أن تراه وتنهار دولة الإبصار لانعدام الشفافية، وكما فى كل الممالك والدول عليك بحذر المناصب، فكما أن الرجل المناسب فى المكان المناسب، لتكن النظارة فى الجيب المناسب، فلا تضعها فى الجيب العلوى للقميص فيصبح منظرك سخيفا وخاليا من الأناقة، والأدهى من ذلك وقوعها وضياعها مع أقل انحناء منك، إذ ما أسهل خيانة أصحاب المناصب الرفيعة الآتين بالكوسة والمحسوبية؛ وكذلك لا تهن صديقك فتضعه أسفل سافلين ظنا منك أنك تتوخى العدل، فحذار من الجيب الخلفى كى لا تقعد عليه فتفطسه، وليكن مكانه فى جيب المعطف الداخلى أو فى سيالة البنطلون، أما إذا كنت للجينز مرتديا فيدك بيد صديقك لا تنفصم كى لا تخنقه بجيب ضيق فى بنطلون محزق.
وأخيرا يا ولدى صاحبك من بختك، فصن نظارتك تصنك فإن أهملتها مثلما تهمل نصائحى ونفضت لى ولها فسوف ننفض لك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق