المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |
سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
أنجاس مناكيد | السبت, نوفمبر 06, 2010 |
Filed under:
|
أنجاس مناكيد
بقلم: سامية أبو زيد
شاهدت فيديو كليب لإيكون على صفحة الصديق أ. محمد حلمى هلال بالفيس بوك يسخر فيه وفرقته من العرب ويتراقصون فيه على البسملة والآية الأولى من فاتحة القرآن، فلم أملك إلا تذكر البيت الشهير لمن ملأ الدنيا وشغل الناس أبى الطيب المتنبى فاستعنت به فى الرد والتعقيب على الكليب السخيف، والمدهش فى الأمر أن انبرت لى سيدة فاضلة تتهمنى بالعنصرية وبأننا نضع رؤوسنا فى الرمال ونتغاضى عن أفعال أثرياء النفط، تلك الصورة النمطية التى صدقناها فغفلنا وتغافلنا عن فقراء الخليج وعن مثقفيهم ومناضليهم، وارتضينا لهم صورة الشيخ فى الفيلم الشهير. لذا كان هذا هو ردى على الأخت الموقرة درءا لأية شبهة أو التباس يمس عقيدتى بسواسية البشر أجمعين، بيد أن هذا لا يعنى أن أخلاقهم واحدة، وإليكم الرد
لا اهين الأفارقة، وإنما استشهدت ببيت شهير للمتنبى، والمقصود هاهنا ليس عرقا أو لونا، بل المقصود هو تاريخ هذه السلالة التى اختطفت وبيعت كالأنعام فأكسبها القهر صفات لم تتخلص منها الأجيال الجديدة بعد، ولنقل بعضهم كى لا نقع فى مغبة التعميم كما يحدث معنا حين نوصم بالتخلف والإرهاب، وعبارتى هذه ليس بها تجن على أحد، حيث أننى أقصد شريحة اجتماعية خاصة ذات ظروف خاصة، ولكى أبسط لك الأمر من منا لم يشك من أخلاق الخدم وخبث طويتهم؟ من منا ليس له مع الخدم ذكرى سيئة وإن أشفق عليهم وترفق بهم، لؤم الطباع يا سيدتى إرث القهر ويحتاج للكثير من التطهير
سؤال أخير لم تجرأ علينا إيكون الذى فرح البعض بإسلامه ولم يتجرأ على اليهود، أم أننا الحيطة الواطية التى يستمرئ الجميع القفز من فوقها لغرضه المريض؟ هل أصابتنا مازوكية تجعلنا نستعذب هجوم الآخرين علينا بالحق وبالباطل أم أصابتنا البلادة؟ أما أننا صرنا كهؤلاء العبيد؟
بقلم: سامية أبو زيد
شاهدت فيديو كليب لإيكون على صفحة الصديق أ. محمد حلمى هلال بالفيس بوك يسخر فيه وفرقته من العرب ويتراقصون فيه على البسملة والآية الأولى من فاتحة القرآن، فلم أملك إلا تذكر البيت الشهير لمن ملأ الدنيا وشغل الناس أبى الطيب المتنبى فاستعنت به فى الرد والتعقيب على الكليب السخيف، والمدهش فى الأمر أن انبرت لى سيدة فاضلة تتهمنى بالعنصرية وبأننا نضع رؤوسنا فى الرمال ونتغاضى عن أفعال أثرياء النفط، تلك الصورة النمطية التى صدقناها فغفلنا وتغافلنا عن فقراء الخليج وعن مثقفيهم ومناضليهم، وارتضينا لهم صورة الشيخ فى الفيلم الشهير. لذا كان هذا هو ردى على الأخت الموقرة درءا لأية شبهة أو التباس يمس عقيدتى بسواسية البشر أجمعين، بيد أن هذا لا يعنى أن أخلاقهم واحدة، وإليكم الرد
لا اهين الأفارقة، وإنما استشهدت ببيت شهير للمتنبى، والمقصود هاهنا ليس عرقا أو لونا، بل المقصود هو تاريخ هذه السلالة التى اختطفت وبيعت كالأنعام فأكسبها القهر صفات لم تتخلص منها الأجيال الجديدة بعد، ولنقل بعضهم كى لا نقع فى مغبة التعميم كما يحدث معنا حين نوصم بالتخلف والإرهاب، وعبارتى هذه ليس بها تجن على أحد، حيث أننى أقصد شريحة اجتماعية خاصة ذات ظروف خاصة، ولكى أبسط لك الأمر من منا لم يشك من أخلاق الخدم وخبث طويتهم؟ من منا ليس له مع الخدم ذكرى سيئة وإن أشفق عليهم وترفق بهم، لؤم الطباع يا سيدتى إرث القهر ويحتاج للكثير من التطهير
سؤال أخير لم تجرأ علينا إيكون الذى فرح البعض بإسلامه ولم يتجرأ على اليهود، أم أننا الحيطة الواطية التى يستمرئ الجميع القفز من فوقها لغرضه المريض؟ هل أصابتنا مازوكية تجعلنا نستعذب هجوم الآخرين علينا بالحق وبالباطل أم أصابتنا البلادة؟ أما أننا صرنا كهؤلاء العبيد؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
1 التعليقات:
أعتقد أننا أصابتنا البلادة!!!
شكراً لك أستاذة سامية.
إرسال تعليق