المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |
سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
كلمنى شكرا.. ياله من فخ | السبت, سبتمبر 04, 2010 |
Filed under:
|
.
كلمنى شكرا.. ياله من فخ
بقلم: سامية أبو زيد
فرغت للتو من مشاهدة فيلم كلمنى شكرا للمخرج المشاغب خالد يوسف، وكاتبة السطور مجرد مشاهدة من الجمهور الواعى إلى حد ما، وبدون مقدمات أرى أن الفيلم محفوف بفخاخ كثيرة سواء للمشاهد أو للممثلين وكذلك وفى طليعتهم المخرج خالد يوسف، والفخ الأول هو أنك تشعر أن هذا الفيلم هو امتداد لفيلم حين ميسرة، ثم تفلت منه وقبل أن تنفض الغبار عن ذهنك الذى كاد يقع فى الفخ الأول يعاودك الشعور بأنك مازلت واقعا تحت تأثير حين ميسرة حين ترى أداء عمرو عبد الجليل الذى يعتمد النطق المشوه للكلمات، كما يذكرك بشخصية اللمبى ذلك المغيب الفاشل الذى يحاول تلقيط رزقه، وحتى فى النهاية نجده يقرر اتخاذ الطريق السليم. ولكن ما أن تفلت من هذا الفخ حتى تنتقل إلى مستوى أعلى وأصعب على غرار ألعاب الكومبيوتر التى تنتقل بك من مستوى إلى آخر فيزداد التحدى، فبعد أن يراودك الظن أن المخرج يستقطب الجماهير الباحثة عن المناظر على رأى محمد هنيدى فى فيلم المنسى ـ حتى تفاجأ بآداء بارع من غادة عبد الرازق بدون أوفر اكتينج، وبالمناسبة كان مشهد الاوفر من أبرع المشاهد التى أداها عمرو عبد الجليل فى الفيلم، حيث أقنعك بطبيعية شديدة أنه يأفور فى أدائه. ويحسب المشاهد انه يتفرج على رحلة ضياع لبضعة شباب وعلى رأسهم ابراهيم توشكى وأنها تيمة مستهلكة ولكن... تتكشف لك مفاتيح الخدعة شيئا فشيئا عبر رسائل كلمنى شكرا الخاطفة، فهل من قبيل الصدفة أن يكون الفاشل غير المثمر اسمه توشكى!!!؟ ورسالة أخرى فى صراع الفقراء بين توشكى وعاطف الطاير على فتات ساويرس ويصدق توشكى نفسه أنه شريك لساويرس، ترى هل تم الهجوم على الفيلم بسبب بذرة التمرد التى تمثلت فى بث القنوات المشفرة؟
أتراها كانت غضبة مصالح لا غضبة للدين كما أوهمنا أولئك الذين هاجموا دور الفنان صبرى فواز واعتبروه يسيء لرجل الدين، رغم انه طيلة الفيلم لم يذكر أنه رجل دين وأنه فران جائع يريد إطعام العيال بأية وسيلة؟
أم أن الغضبة جاءت لأن الإدانة ممتدة من جيل إلى جيل ومن سيء لأسوأ؟ فنرى أطفالا يكبرون فى الخرائب ومن بعدهم أولادهم يلتقطون بقايا عربدتهم حتى يصل بهم الأمر إلى فقدان الرؤية؟
أم كانت غضبة المتاجرين بكلمات كبرى ككشف المستور والمسكوت عنه ثم يتضح فى النهاية التغرير بكل من المشاهد والمؤدى؟
هل كانت هذه هى جريمة خالد يوسف الحقيقية؟؟
أنه كشف مستور المكشوف!!؟
فاتنى فخ لعله الأكبر فى هذا الفيلم وهو الفنانة شويكار تلك الفاتنة الضاحكة الدلوعة التى ألبست أمينة رزق باروكتها وسرقت دموعها ودموعنا فى مشهدها الرائع أمام لقمة العيش فى الاستوديو، فتحية لها
كلمنى شكرا.. ياله من فخ
بقلم: سامية أبو زيد
فرغت للتو من مشاهدة فيلم كلمنى شكرا للمخرج المشاغب خالد يوسف، وكاتبة السطور مجرد مشاهدة من الجمهور الواعى إلى حد ما، وبدون مقدمات أرى أن الفيلم محفوف بفخاخ كثيرة سواء للمشاهد أو للممثلين وكذلك وفى طليعتهم المخرج خالد يوسف، والفخ الأول هو أنك تشعر أن هذا الفيلم هو امتداد لفيلم حين ميسرة، ثم تفلت منه وقبل أن تنفض الغبار عن ذهنك الذى كاد يقع فى الفخ الأول يعاودك الشعور بأنك مازلت واقعا تحت تأثير حين ميسرة حين ترى أداء عمرو عبد الجليل الذى يعتمد النطق المشوه للكلمات، كما يذكرك بشخصية اللمبى ذلك المغيب الفاشل الذى يحاول تلقيط رزقه، وحتى فى النهاية نجده يقرر اتخاذ الطريق السليم. ولكن ما أن تفلت من هذا الفخ حتى تنتقل إلى مستوى أعلى وأصعب على غرار ألعاب الكومبيوتر التى تنتقل بك من مستوى إلى آخر فيزداد التحدى، فبعد أن يراودك الظن أن المخرج يستقطب الجماهير الباحثة عن المناظر على رأى محمد هنيدى فى فيلم المنسى ـ حتى تفاجأ بآداء بارع من غادة عبد الرازق بدون أوفر اكتينج، وبالمناسبة كان مشهد الاوفر من أبرع المشاهد التى أداها عمرو عبد الجليل فى الفيلم، حيث أقنعك بطبيعية شديدة أنه يأفور فى أدائه. ويحسب المشاهد انه يتفرج على رحلة ضياع لبضعة شباب وعلى رأسهم ابراهيم توشكى وأنها تيمة مستهلكة ولكن... تتكشف لك مفاتيح الخدعة شيئا فشيئا عبر رسائل كلمنى شكرا الخاطفة، فهل من قبيل الصدفة أن يكون الفاشل غير المثمر اسمه توشكى!!!؟ ورسالة أخرى فى صراع الفقراء بين توشكى وعاطف الطاير على فتات ساويرس ويصدق توشكى نفسه أنه شريك لساويرس، ترى هل تم الهجوم على الفيلم بسبب بذرة التمرد التى تمثلت فى بث القنوات المشفرة؟
أتراها كانت غضبة مصالح لا غضبة للدين كما أوهمنا أولئك الذين هاجموا دور الفنان صبرى فواز واعتبروه يسيء لرجل الدين، رغم انه طيلة الفيلم لم يذكر أنه رجل دين وأنه فران جائع يريد إطعام العيال بأية وسيلة؟
أم أن الغضبة جاءت لأن الإدانة ممتدة من جيل إلى جيل ومن سيء لأسوأ؟ فنرى أطفالا يكبرون فى الخرائب ومن بعدهم أولادهم يلتقطون بقايا عربدتهم حتى يصل بهم الأمر إلى فقدان الرؤية؟
أم كانت غضبة المتاجرين بكلمات كبرى ككشف المستور والمسكوت عنه ثم يتضح فى النهاية التغرير بكل من المشاهد والمؤدى؟
هل كانت هذه هى جريمة خالد يوسف الحقيقية؟؟
أنه كشف مستور المكشوف!!؟
فاتنى فخ لعله الأكبر فى هذا الفيلم وهو الفنانة شويكار تلك الفاتنة الضاحكة الدلوعة التى ألبست أمينة رزق باروكتها وسرقت دموعها ودموعنا فى مشهدها الرائع أمام لقمة العيش فى الاستوديو، فتحية لها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق