
المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد![]()
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |

سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
العذراء التى لم تفارقنى | السبت, أكتوبر 18, 2008 |
Filed under:
|
العذراء التى لم تفارقنى
********
لا تركبى العجلة
لا تمتطى حصانا
لا تقفزى عاليا
لا، ولا، ولا... كى تظلى تلك العذراء
لاءات كثيرة تطاردنى كى أظل تلك العذراء
كى أنال خاتم الفضيلة فلا يقولون عنى ما لا يليق
أخاف وأخاف وأخاف
أخاف أن أسمع لفظة دونما انتباه
وأغفل عن لمحة طوتها الحروف
أخاف أن أحسن الظن بالآخرين
أخاف نظرة عابرة
توشك الحلقات الخمس على الاكتمال، ولكنها أبدا لم تفارقنى
تلك العذراء
شاب الشعر وتعكر صفاء الوجه بأخاديد الزمن
ليعود لحمرته فى لحظة لو مرت به نسمة دافئة
كم وددت لو تسامرت معهن، أتحدث بحديثهن ولسانهن
أسمع نكاتهن دون أن أضع يدى على فمى خجلا
أو أخفى وجهى كى لا يلاحظن حمرته فيسخرن منى
كم نعتننى بالثقيلة، لفرط ما أفسدت من النكات والممازحات
كم طويت الصمت وتوسدته فى الليالى الموحشة، كى لا تموت تلك العذراء!
ولكنها توشك على الاختناق فى شرنقتها،
أجنحتها التواقة للتحليق تزاحمها فى محبسها الضيق
والجناح تلو الجناح ينمو وهى لا ترى منفذا
حتى اختنقت
فلا العذراء نجت ولا الفراشة حلقت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
2 التعليقات:
كم من اللاءات والمحظورات حملتها هذه الاحرف فى دفاعها عن أنثى شرقيه مقيدة
بكل لاءات الحرمان والتخلف الثقافى الذى تفرزه منطقتنا الشرقيه ..
صرخه أنثى فى وجه الجمود والتخلف
صرخه انثى تنادى بأنوثتها المفتقده أن تعود اليها لتحياهاوالعقليات المتزمته فى غير علم ولا ثقافه
الا ثقافة التأخر والرجعيه ..
تحيه الى هذه الاحرف الصارخه والى كاتبتها
بقدر ما أحببت الأم التى بداخلك
ولكنى اعشق تلك العذراء
صديقتى وحبيبتى واختى
والاكثر ،، أمى واستاذتى
ربنا ما يحرمنيش منك
مع ارق امنياتى
لحن اشتياق
إرسال تعليق