أستاذة.. سامية أبو زيد.jpg)
|
|
| قلب يافع | السبت, سبتمبر 20, 2008 |
|
Filed under:
|
|
قلب يافع
حين تلتقى به وترى لمعة عينيه ويحاصرك ببديهته الحاضرة ينسيك سنوات عمره، وحين تقرأ له تتحير أهو بالفعل من مواليد 1943؟ اللهم لا حسد، ولكنه يفيض شبابا لا من حيث المظهر فحسب، بل من تلك الروح المتوثبة فتشعر وكأنك بمعية شاب فى الثلاثين يمتلك خبرة وثقافة سنوات عمره مضاعفة. يسعدك الحظ فتصافح عيناك ما كتب، وتنفتح لك طاقة فى السماء فتسمعه يتكلم، وتراه باسما ينضح حبا للإنسان بلا كلل أو ملل، مهما أعرض ذلك الإنسان عن الاستماع لنصحه ودعواته له بالتعقل وهو متنكر فى ثياب المجنون ويتكلم بلسانه. هذا هو الشاعر والكاتب الأستاذ حسن توفيق الذى أسعدنى الحظ بلقياه لأجده يحمل نفس الهموم التى أهمتنى، فحين قرأت له شعرت وكأننى أقرأ لنفسى لما وجدته من اتفاق فى الهموم والقضايا التى تعنى بالعرب وبالإنسانية بأسرها ولكن بصورة أكثر إشراقا وبروح أشد توثبا وتفاؤلا وذلك بفضل حكمته التى امتلأ بها قلبه اليافع.
اقرأوه وتعلموا الأمل، اقرأوه وتعلموا كيف تظلون شبابا، اقرأوه وتعلموا كيف يحب الإنسان الإنسان... ولن تندموا.
حين تلتقى به وترى لمعة عينيه ويحاصرك ببديهته الحاضرة ينسيك سنوات عمره، وحين تقرأ له تتحير أهو بالفعل من مواليد 1943؟ اللهم لا حسد، ولكنه يفيض شبابا لا من حيث المظهر فحسب، بل من تلك الروح المتوثبة فتشعر وكأنك بمعية شاب فى الثلاثين يمتلك خبرة وثقافة سنوات عمره مضاعفة. يسعدك الحظ فتصافح عيناك ما كتب، وتنفتح لك طاقة فى السماء فتسمعه يتكلم، وتراه باسما ينضح حبا للإنسان بلا كلل أو ملل، مهما أعرض ذلك الإنسان عن الاستماع لنصحه ودعواته له بالتعقل وهو متنكر فى ثياب المجنون ويتكلم بلسانه. هذا هو الشاعر والكاتب الأستاذ حسن توفيق الذى أسعدنى الحظ بلقياه لأجده يحمل نفس الهموم التى أهمتنى، فحين قرأت له شعرت وكأننى أقرأ لنفسى لما وجدته من اتفاق فى الهموم والقضايا التى تعنى بالعرب وبالإنسانية بأسرها ولكن بصورة أكثر إشراقا وبروح أشد توثبا وتفاؤلا وذلك بفضل حكمته التى امتلأ بها قلبه اليافع.
اقرأوه وتعلموا الأمل، اقرأوه وتعلموا كيف تظلون شبابا، اقرأوه وتعلموا كيف يحب الإنسان الإنسان... ولن تندموا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
جميله جدا ياماما سامية
الكلمات دي وأد ايه معبرة
اقرأوه وتعلموا الأمل، اقرأوه وتعلموا كيف تظلون شبابا، اقرأوه وتعلموا كيف يحب الإنسان الإنسان... ولن تندموا
وكل سنه وانت طيبة
إرسال تعليق