Powered By Blogger

أيتها الخائنة الجمعة, يوليو 25, 2008



أيتها الخائنة
أيتها الخائنة. لا أستطيع أن أحصى خياناتك، فكم بدوت بسببك كالأحمق، وكم خسرت من الأصدقاء بسببك؟ وكم وشيت بى عندهم، كنت نقطة ضعفى وعذبونى بك وأهانونى بسببك.كم لاقيت فى سبيلك من هوان وأنت الخائنة دوما. كم تمسكت بك وخنتنى، أصونك وأحميك فتخونينى.أحببتك وحاولت حمايتك من السفه والابتذال والضياع، وما إن ألتفت يغلبك طبعك الخائن. وبالرغم من كل خياناتك فسأظل أحبك إلى الأبد، فبدونك أصبح عاجزا، أضيع بدونك ويضيع معك اسمى وكيانى. بدونك أحيا بلا فكر ولا منطق وبلا خلان. وبغيرك لا اسم لى ولا عنوان. أحبك كما أنت بغدرك ووشاياتك ولن يثنينى عن حبك زور أو بهتان، أو حتى لبس فى الأذهان، فليقولوا عنى المجنون، فليقولوا عنى المأفون، فأنا وحدى أعرف قدرك، ولا آبه بما يظنه بى إنسان.أيا حبى الأبدى، أيا فرحتى الكبرى ... سامحينى، فأنت ملاذى وإن أخطأت العنوان.

2 التعليقات:

عاشقة الحواديت يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

بالتوفيق دايما اختي الكريمة

سامية أبو زيد يقول...

العزيزة عاشقة الحواديت
شكرا على مرورك الكريم ودعواتك الرقيقة.
تحياتى