
المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد![]()
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |

سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
قراءة فى قصيدة ذلك الذى تحت لخالد عبد القادر | السبت, مايو 31, 2008 |
Filed under:
|

..ذلك الذي تَحْت (1)..
أحْكي لَكمْ
عنْ موتِه العفويِّ جداً ،
خلْفَ نافذةٍ مُسيَّجةٍ
غياباً لا يزولُ و فوَّهاتٍ للمدى .
***
أحْكي لكُمْ
عن ضِحْكِه المهزوزِ
حينَ يفِرُّ مِنْهُ إليهِ في المرآةِ ،
يَضْحكُ هازِئاً منْ نفْسِهِ ،
و يقولُ للجرْحِ -
الذي أبقاهُ موسًى للحلاقةِ منذُ عامٍ أو يزيدُ بذقْنِهِ -
:"" أخطأتَ جُرْحيَ
لو هبطتَ إلى قليلٍ من دَمي
كنتَ انْتصرتَ .. و كنتُ سميِّتُ الحديدَ بقاتلي
و نجوتَ منِّي خالصاً . ""
***
أحكي لكمْ
عنْ أولِ السرطانِ في رِئتيهِ ،
عن صورِ الأشِعَّةِ ..
بيَّـنَتْ كهْفاً بهِ
- ألقى بها في النيلِ -
عنْ روْشِتَّةٍ
عجزتْ يداهُ عن الرموزِ / عن النقودِ
فخطَّ أنواعَ العلاجِ قصيدةً في ظهْرِها
- ألقى بها في جيبِ أولِ شارعٍ شَبَهٍ لهُ - .
***
أحكي لكمْ
عن صوتِهِ الحوْليِّ
يثْمرُ كلَّ عامٍ رعْشةً
بقراءةِ السُّوَرِ القصيرةِ و الدعاءِ
و آيةٍ : (( قُلْ يا عبادي )) (2)
مُسْرِفٌ ..
لكنْ يحبُّ اللهَ أكثرَ من أبيهِ
و عارفٌ ..
لوْلا القصائدُ و السجائرُ
ما رأتْهُ العينُ إلاّ رَأْيَ غيمٍ صالحٍ .
***
أحكي لكمْ
عن عُزْلةٍ نزلتْ بهِ .
عن خوفهِ - من قلةِ الأشياءِ -
أن ينسى الكلامَ
فقال للجنِّي :
"" زُرْني ..
لا أخافُكَ ، لا تَخَفْ
زُرْني ..
و نادِمْني قليلاً في القراءةِ للمعرِّي
هاتِ لي شِعْراً و خُذْ شِعراً
و بادِلْني الحديثَ ،
ألسْتَ تحْمِلُ هاتفاً ؟
أمْ أنتَ مِثْلي
لا تحبُّ الكهرباءَ و لا الهواتفَ و الرنينَ المعدنيَّ ؟
و كيفَ أنْطِقُ باسْمِكَ المجهولِ
هلْ هوَ هَكذا .. أمْ هكذا ؟
هلْ تحملُ اْسماً
أمْ بطاقاتُ الهويَّةِ حوَّلتْكَ إلى مُجردِ خانةٍ .. مثلي تماماً ؟
هلْ لكُمْ وطنٌ يشمُّ قلوبَكمْ
إن غابَ أصْغرُكمْ
و جِئتُمْ بالدماءِ على قميصٍ كاذبٍ ؟ ""
***
أحكي لكمْ
عن سقفِ حجرتِه الذي سَكَنَتْهُ أشباحُ القبيلةِ
هارباً منهم .. يشدُّ مُلاءَةً
و يعضُّ رُكْبتَه و يهتفُ :
"" لا أحبُّ جنوبَكم
لو زُرْتموني كلَّ عامٍ مرَّةً
كنتُ احْتملتُ بَداوتي
و أدرْتُ ظهري للشمالِ
تركتُ خلْفي شبهةَ الإنسانِ
رجعْتُ لي . ""
***أحكي لكمْ
عن فَقْدِهِ ،
فَلكمْ أحبَّ و كمْ أصابَ الفقدُ فيهِ حبيبةً
- تِلْكَ التي
- تلكَ التي
- تلك التي
..
..
إلاّ التي تركتْهُ في هذيانِهِ
ليرى بحلْمٍ ما :
"" جِرامافوْنَ بُنْيُّ الإطارِ على الكُمُوْديْنوْ
و كانتْ ( أسْمهانُ ) تبيعُ قهوتَها (3)
إلى فرسانِ أوْرُبَّاتُغنِّي ..
رغْمَ أنَّ الشَّرْخ في صوتِ الجِرامافوْنِ
يشْبهُ لونَ كرْسيٍّ تآكلتِ القطيفةُ فيهِ
مِنْ صَيفينِ
مِنْ صيفينِ
مِنْ ..... ""
يصْحو ليكتبَ باكياً :
وَ نذرتِني للموتِ أوْفِي ما نذرْتِ
و لتعرفي - رغمَ انْكساري - ما انْتصرْتِ
عن أيِّ شيءٍ قدْ أعاتبُ فيكِ روحي
و أنا الذي اسْتحضرتُ روحاً .. ما حضرْتِ
كلّ الغيابِ عرفْتُهُ يوماً فيوماً
أحَدٌ مُحالٌ .. كمْ لهُ قدمتُ سَبْتي
عمّا قليلٍ لن أرى غيري .. لِشكِّي
فَبِكُلِّ شيءٍ جارحٌ .. حتّى بِصوتي
لِغدٍ بسيطٍ سوفَ أهدي ذكرياتي
و ألمُّ في كفِّ المرايا ما كسرْتِ
و أرى بجُرحي ، أصْدقُ العيْنينِ جرحٌ
أُصغِي لأنْفاسي و قلبي رهْنُ وقتي
...
لَكنَّ فَقْداً ما أصابَ قصيدةَ المسْتفْعلاتنْ تلكَ
فانْتبَذَتْ مكاناً لا يُرَى .
***أ
حكي لكمْ
أحكي لكمْ عنِّي
ألا فلتسمعوا
أوْ فاقْرؤوا ما قالَهُ السيَّابُ في ( هرمَ المُغنِّي ) : (4)
"" و لتوهِموهُ بأنَّ من أبدٍ شبابٍ من لحونْ
و هوًى تُرقرقُ مقلتاهُ لهُ ، و ينفخُ منْهُ فوهْ
هوَ مائِتٌ
أفتبخلونَ عليهِ حتى بالحطامِ من الأزاهرِ و الغصونْ
أصغوا إليهِ لتسمعوهْ
يرثي الشبابَ و لا كلامَ سوى نشيجٍ : ( بالعيونْ
سلِّمْ عليَّ إذا مررت ))
أتى و سلَّم .. صدِّقوهْ
هرمَ المُغنِّي .. فارْحموهْ ""
هرمَ الذي .
..
هوامش :
(1) العنوان بتصرف من عنوان رواية ( أولئِك الذين تحت ) للمكسيكي ( ماريانو آتويلا )
(2) ( قلْ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ) القرآن الكريم - سورة الزمر الآية 53
(3) أغنيتا ( أسمهان ) : أهوى ، و ليالي الأنس
(4) قصيدة ( هرم المغنّي ) لبدر شاكر السياب
ذلك الذي تَحْت (1)
بدءا من العنوان ينتابك قلق مبهم.
فكلمة تحت توحى بأشياء عدة منها ما اصطلح على تسميته باخواننا اللى تحت الأرض أى العفاريت.
أحْكي لَكمْ
أحْكي لَكمْ
عنْ موتِه العفويِّ جداً ،
كأنها نداء من قبر.
أحْكي لكُمْ
أحْكي لكُمْ
عن ضِحْكِه المهزوزِ
حينَ يفِرُّ مِنْهُ إليهِ في المرآةِ ،
حتى ضحكاته جردها من المرح وجعلها مهتزة مرتبكة،
فنشعر وكأننا نطالع وجها حزينا وشاردا لا يحمل من الضحك إلا رسمه.
- الذي أبقاهُ موسًى للحلاقةِ منذُ عامٍ أو يزيدُ بذقْنِهِ - :
- الذي أبقاهُ موسًى للحلاقةِ منذُ عامٍ أو يزيدُ بذقْنِهِ - :
"" أخطأتَ جُرْحيَ
نلمح رغبة فى الموت بل الإنتحار.
كنتَ انْتصرتَ .. و كنتُ سميِّتُ الحديدَ بقاتلي
كنتَ انْتصرتَ .. و كنتُ سميِّتُ الحديدَ بقاتلي
و نجوتَ منِّي خالصاً . ""
شعور بما يشبه الانهزام،
فلا هو انهزم ولا الموسى انتصر.
عنْ أولِ السرطانِ في رِئتيهِ ،عن صورِ الأشِعَّةِ ..
عنْ أولِ السرطانِ في رِئتيهِ ،عن صورِ الأشِعَّةِ ..
يدفع لنا بالمبرر لذلك الموت ويتداعى إلى الأذهان ما تحمله حملات التوعية من مصير المدخنين،
فرسم لنا صورة شاعر مريض بسرطان الرئة لشراهته فى التدخين.
فيزداد شعورنا بالقلق.
عجزتْ يداهُ عن الرموزِ / عن النقودِ
عجزتْ يداهُ عن الرموزِ / عن النقودِ
فخطَّ أنواعَ العلاجِ قصيدةً في ظهْرِها
تصعيد درامى لمأساة الشخص المرسوم فى كلمات القصيدة،
حيث تتضح الصورة أكثر ويمعن فى التراجيديا بالتعبير عن ارتباك ذلك المريض الشاعر وعجزه عن الاستشفاء لضيق ذات اليد.
عن صوتِهِ الحوْليِّ
عن صوتِهِ الحوْليِّ
يثْمرُ كلَّ عامٍ رعْشةً
بقراءةِ السُّوَرِ القصيرةِ و الدعاءِ
و آيةٍ : (( قُلْ يا عبادي )) (2)
مُسْرِفٌ ..
لكنْ يحبُّ اللهَ أكثرَ من أبيهِ
تلك الرعشة والصوت الحولى هل كان يعنى بها شهر رمضان؟
ربما، فبالنظر لتاريخ القصيدة الذى وافق الأيام المباركة،
ينتابنا هذا الشعور خاصة مع ذكره للأب بهذه الصورة،
فالأب إذا وضع فى كفة مقابلة للإله فهو إما الحب الشديد أو الذعر منه.
لوْلا القصائدُ و السجائرُ
لوْلا القصائدُ و السجائرُ
تأكيد وتقريب لملامح الصورة التى رسمها فى الأبيات السالفة،
أنه يتحدث عن شاعر عليل ويلقى بعلته على السجائر،
ولكن هل هى علته التى يشكو منها فعلا؟
أحكي لكمْ
أحكي لكمْ
عن عُزْلةٍ نزلتْ بهِ .
عن خوفهِ - من قلةِ الأشياءِ -
أن ينسى الكلامَ
فقال للجنِّي :
"" زُرْني ..لا أخافُكَ ، لا تَخَفْ
زُرْني ..
و نادِمْني قليلاً في القراءةِ للمعرِّي
هاتِ لي شِعْراً و خُذْ شِعراً
و بادِلْني الحديثَ ،
ألسْتَ تحْمِلُ هاتفاً
أمْ أنتَ مِثْلي
لا تحبُّ الكهرباءَ و لا الهواتفَ و الرنينَ المعدنيَّ
شعور العزلة يخنقه ويتضح ذلك فى الجنى الذى يطلب مسامرته حول المعرى، وقد يكون هذا الجنى هو انت أو شاعر عبر النت أو شيطان الشعر، وصبغه بظل إنسانى بكلامه عن الكهرباء.
أمْ بطاقاتُ الهويَّةِ حوَّلتْكَ إلى مُجردِ خانةٍ .. مثلي تماماً
أمْ بطاقاتُ الهويَّةِ حوَّلتْكَ إلى مُجردِ خانةٍ .. مثلي تماماً
تساؤل يحمل معنى الضياع وليس أى ضياع، بل الإهدار فيدخل بنا منعطفا هاما وهو أزمة الشعراء الحقيقيين فى زمن الزيف والهويات الضائعة.
هلْ لكُمْ وطنٌ يشمُّ قلوبَكمْ
إن غابَ أصْغرُكمْ
و جِئتُمْ بالدماءِ على قميصٍ كاذبٍ ""
شعور بقيمته وبالظلم الواقع عليه متمثل فى مقارنة حاله بيوسف،
فأبوه هو الوطن وإخوته الظلمة هو المشهد الثقافى.
ولكن فى سيرة يوسف كانت الدماء زائفة على قميصه،
أما الشاعر فالدماء حقيقية على قميص ليس قميصه،
فكان موفقا فى هذا البيت أيما توفيق خاصة إذا ما ربطنا بينه وبين السخرية من الجرح وكلامه له مما يؤكد على مصداقية الدماء.
أحكي لكمْ
عن سقفِ حجرتِه الذي سَكَنَتْهُ أشباحُ القبيلةِ
هارباً منهم .. يشدُّ مُلاءَةً
و يعضُّ رُكْبتَه و يهتفُ :
"" لا أحبُّ جنوبَكم
لو زُرْتموني كلَّ عامٍ مرَّةً
كنتُ احْتملتُ بَداوتي
و أدرْتُ ظهري للشمالِ
تركتُ خلْفي شبهةَ الإنسانِ
رجعْتُ لي . ""
يذكرنا بذعر طه حسين وهو طفل وحديثه عنه فى ’’الأيام‘‘ وخوفه من الظلام والعفاريت. وتتمحور هذه الأبيات حول عدم التكيف والشعور بالغربة الذى يصل به إلى حد الذعر كطفل يخشى الظلام.
أحكي لكمْ
عن فَقْدِهِ ،
فَلكمْ أحبَّ و كمْ أصابَ الفقدُ فيهِ حبيبةً
- تِلْكَ التي
- تلكَ التي
- تلك التي
كان بارعا فى تكرار تلك التى، فقد تكون مناقب حبيبة واحدة التى يتحدث عن أثر فقدها أو تكرار للفشل فى الحب مع أكثر من واحدة، ثم يعود ويرجح المعنى الثانى بفقرة منفصلة بقوله إلا التى.
رغْمَ أنَّ الشَّرْخ في صوتِ الجِرامافوْنِ
يشْبهُ لونَ كرْسيٍّ تآكلتِ القطيفةُ فيهِ
تصوير لحالة الفقر من الظاهر أما فى عمق المعنى فيصور تقادم الأيام به فكأنما هو الذى شاخ وليس القطيفة.
يصْحو ليكتبَ باكياً :
إعتراف صريح بالحزن ومن ثم يلجأ للشعر ويلوذ به.
وَ نذرتِني للموتِ أوْفِي ما نذرْتِ
و لتعرفي - رغمَ انْكساري - ما انْتصرْتِ
يطلب منها الرحمة والتعجيل بموته كى تنهى عذابه ولكن بكبرياء والذى سيتجلى كأشد ما يكون فيما يلى من الأبيات.
و لتعرفي - رغمَ انْكساري - ما انْتصرْتِ
و لتعرفي - رغمَ انْكساري - ما انْتصرْتِ
إعلان واضح عن هذا الكبرياء ورفض لمنحها نصرا لا تستحقه.
عن أيِّ شيءٍ قدْ أعاتبُ فيكِ روحي
عن أيِّ شيءٍ قدْ أعاتبُ فيكِ روحي
و أنا الذي اسْتحضرتُ روحاً .. ما حضرْتِ
يلوم نفسه ويبرئ محبوبته فكل ذنبها أنها لم تأت،
لأنه هو الذى خدع نفسه فكان الدجال الذى يستحضر روحا وعليه ألا يعتب عليها إذا لم تحضر فهو الأعلم بدجله.
وكأن حبه لم يستملها بالقدر الكافى كتعويذة دجال.
أحَدٌ مُحالٌ .. كمْ لهُ قدمتُ سَبْتي
يقدم غياب الأحد لتأكيد خلو يديه بعدما قدم كل سبت عنده،
فبدئه القول بأحد محال يجعل تقديم السبت عبثا وهباء.
عمّا قليلٍ لن أرى غيري .. لِشكِّي
فَبِكُلِّ شيءٍ جارحٌ .. حتّى بِصوتي
لِغدٍ بسيطٍ سوفَ أهدي ذكرياتي
كلمات وداع.
و ألمُّ في كفِّ المرايا ما كسرْتِ
و أرى بجُرحي ، أصْدقُ العيْنينِ جرحٌ
أُصغِي لأنْفاسي وقلبي رهْنُ وقتي
...
لَكنَّ فَقْداً ما أصابَ قصيدةَ المسْتفْعلاتنْ تلكَ
فانْتبَذَتْ مكاناً لا يُرَى .
يأس مطبق.
أحكي لكمْ
أحكي لكمْ
أحكي لكمْ عنِّي
ألا فلتسمعوا
تأكيد على حالته وأنه يعنى نفسه.
هرمَ الذي .
الختام مبتور وكأن الموت هبط عليه أو على شعره.
وفى القصيدة ككل يقول خالد عبد القادر ها أنذا الشاعر خالد عبد القادر،
فهو لا يستطلع رأى أحد بل ينبئنا بأنه شاعر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
2 التعليقات:
د.سامية ، سمعت عن حضرتك كثييييرًا ، وسعدت بالوصول إلى مدونتك هنــــا ، وفوجئت بقراءتك لقصيدة خالد، قراءة جميلة وواعية، خالد شاعر جمتميز حقًا، بالمناسبة صدر له ديوانان عامية"سيرة الأراجوز"، وفصحى "نــادية" ......مممممممممممم
سأعود للقصيدة ، والقراءة مرة أخرى
تقبلي تحياتي
الزائر الكريم أ. ابراهيم
بقدر ما أسعدتنى زيارتك للمدونة وتعليقك المفرط فى الثناء، بقدر ما أثارت فضولى لمعرفة اسمك كاملا وأين سمعت عنى؟ فرحت من فورى أفتش عن مدونتك ولكن دعنى أسر لك بأمر ما، فأنا لست بدكتورة، أماإذا كان استخدامك لهذا اللقب الجليل من قبيل اظهار الاحترام، فكلماتك وحدها أبلغ من أية ألقاب.
أكرر الإعراب عن سعادتى بمرورك العطر.
تحياتى
إرسال تعليق