
المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد![]()
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |

سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
رسالتى الأولى | الاثنين, أبريل 07, 2008 |
Filed under:
|
ترى هل هى رسالتى الأولى؟ ولمن تكون؟ هل هى رسالتى لكم أم أنها لى؟ أم لعلها صرخة عبر الفضاء نحو خارج الخارج، بل لعلها صرخة إلى الداخل تحتبس مع الكثير من الآهات.
قد تكون لحظة اعتراف ولكنها تبقى لحظة، ولا اعتراف يكتمل فى لحظة. بل هى لمحة مثل الصرخة المنفلتة من مكابر عنيد تحت سياط التعذيب، كل وظيفتها أن تريح الجلاد فيطمئن لسلامة عمله، ولا تخفف شيئا من آلام الصارخ.
هى خطوة على كل حال، قد تتمنى فى قرارة نفسك وأنت تخطوها ألا يدرى بها أحد، وفى قرار أبعد تغتبط حين يلتفت إليها الآخرون، جئت كما جئتم جميعا، وقفت أخيرا معكم وبينكم فى طابور الصارخين فى صمت، عندها فقط، أدركت أننى محض إنسان.
قد تكون لحظة اعتراف ولكنها تبقى لحظة، ولا اعتراف يكتمل فى لحظة. بل هى لمحة مثل الصرخة المنفلتة من مكابر عنيد تحت سياط التعذيب، كل وظيفتها أن تريح الجلاد فيطمئن لسلامة عمله، ولا تخفف شيئا من آلام الصارخ.
هى خطوة على كل حال، قد تتمنى فى قرارة نفسك وأنت تخطوها ألا يدرى بها أحد، وفى قرار أبعد تغتبط حين يلتفت إليها الآخرون، جئت كما جئتم جميعا، وقفت أخيرا معكم وبينكم فى طابور الصارخين فى صمت، عندها فقط، أدركت أننى محض إنسان.

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
4 التعليقات:
مبارك المدونة يا أستاذتنا :)
أشكرك يا أخى الكريم ومرحبا بك وأنت السباق للترحيب.
تحياتى
مبارك يا أستاذتنا العزيزة .
بداية أدارت رأسي .
في انتظار إضافاتك دائمًا :)
ولدى العزيز مصطفى
شكرا لكلماتك المشجعة ولمرورك العطر
إرسال تعليق