Powered By Blogger

رسالتى الأولى الاثنين, أبريل 07, 2008



ترى هل هى رسالتى الأولى؟ ولمن تكون؟ هل هى رسالتى لكم أم أنها لى؟ أم لعلها صرخة عبر الفضاء نحو خارج الخارج، بل لعلها صرخة إلى الداخل تحتبس مع الكثير من الآهات.
قد تكون لحظة اعتراف ولكنها تبقى لحظة، ولا اعتراف يكتمل فى لحظة. بل هى لمحة مثل الصرخة المنفلتة من مكابر عنيد تحت سياط التعذيب، كل وظيفتها أن تريح الجلاد فيطمئن لسلامة عمله، ولا تخفف شيئا من آلام الصارخ.
هى خطوة على كل حال، قد تتمنى فى قرارة نفسك وأنت تخطوها ألا يدرى بها أحد، وفى قرار أبعد تغتبط حين يلتفت إليها الآخرون، جئت كما جئتم جميعا، وقفت أخيرا معكم وبينكم فى طابور الصارخين فى صمت، عندها فقط، أدركت أننى محض إنسان.

4 التعليقات:

أحمد منتصر يقول...

مبارك المدونة يا أستاذتنا :)

سامية أبو زيد يقول...

أشكرك يا أخى الكريم ومرحبا بك وأنت السباق للترحيب.
تحياتى

Unknown يقول...

مبارك يا أستاذتنا العزيزة .
بداية أدارت رأسي .
في انتظار إضافاتك دائمًا :)

سامية أبو زيد يقول...

ولدى العزيز مصطفى
شكرا لكلماتك المشجعة ولمرورك العطر