
المتابعونالمصحف المرتلأستاذة.. سامية أبو زيد![]()
أديبة فى دروب المعرفة
على عصا العلم تتوكأ.. وكلما قطعت دربا ازددت حيرة.. فلا من الأدب ارتويت ولا من العلم اكتفيت. مواقع تهمنيفضفضةالزوارأصدقائي
هع مين هناكساعة الحظ |

سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
سامية أبو زيد
جبل ينهار | الخميس, أكتوبر 02, 2008 |
Filed under:
|
جبل ينهار
بقلم: سامية أبو زيد
ترى الصدوع وهى تتسع فتحاول رأبها، يبدأ فى التفتت فتحاول لملمة الشظايا، تركض هنا وهناك فى محاولة لمنعه من التهاوى، تحقنه بالمقويات وتصلبه بالدعامات، تشعر بالأرض تهتز وتكذب نفسك، تحاول الثبات ولا يمكنك، فالأرض تهتز... إنها ترتج بك وبه.
تسقط صخرة كبيرة تكاد تقتلك، وتخرج منها بإصابة تعجزك، تكتفى بالتأمل والترقب، تتربص بعلامات الانهيار، وتكتفى بتأمله وهو يتفتت رويدا رويدا. يثبت قليلا فيراودك الأمل، ومن ثم يهتز فيعاودك الألم، كيف للجبل أن ينهار؟!!
تفكر فى الفرار كى تنجو بنفسك، تنصرف عن الفكرة وتبقى منتظرا مترقبا، لعل الهزات تتوقف، لكنها لا تتوقف.
ومع تفتت الصخور تتزايد الهزات، وكلما اشتدت الهزات تساقط المزيد من الصخور، وقبل أن تنتبه تحاصرك وتطبق عليك... ثم يأتى الزلزال وينهار عليك الجبل.
بقلم: سامية أبو زيد
ترى الصدوع وهى تتسع فتحاول رأبها، يبدأ فى التفتت فتحاول لملمة الشظايا، تركض هنا وهناك فى محاولة لمنعه من التهاوى، تحقنه بالمقويات وتصلبه بالدعامات، تشعر بالأرض تهتز وتكذب نفسك، تحاول الثبات ولا يمكنك، فالأرض تهتز... إنها ترتج بك وبه.
تسقط صخرة كبيرة تكاد تقتلك، وتخرج منها بإصابة تعجزك، تكتفى بالتأمل والترقب، تتربص بعلامات الانهيار، وتكتفى بتأمله وهو يتفتت رويدا رويدا. يثبت قليلا فيراودك الأمل، ومن ثم يهتز فيعاودك الألم، كيف للجبل أن ينهار؟!!
تفكر فى الفرار كى تنجو بنفسك، تنصرف عن الفكرة وتبقى منتظرا مترقبا، لعل الهزات تتوقف، لكنها لا تتوقف.
ومع تفتت الصخور تتزايد الهزات، وكلما اشتدت الهزات تساقط المزيد من الصخور، وقبل أن تنتبه تحاصرك وتطبق عليك... ثم يأتى الزلزال وينهار عليك الجبل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

© 2008 سامية أبو زيد .. كاتبة مصرية
Design by Templates4all
Converted to Blogger Template by BloggerTricks.com
1 التعليقات:
ما اصعبه من انهيار
وما أقسى ان يعبر قلمك عن هذه الحالة
دمت يا امى ودام ابداعك يضىءالدروب
مع ارق امنياتى
لحن اشتياق
إرسال تعليق