Powered By Blogger

غفوة ضمير السبت, يونيو 21, 2008

غفوة ضمير


بين مخالب وأنياب، رأيتك
بين موت وحياة، شهدتك
بين قسوة وحنان، لمستك
تحسستك، وما شفيتك
تأملتك، وما ساعدتك
رثيتك، وما أنقذتك
وبين المخلب والناب ألفيتك
ضعيفا مسكينا
تنظر الموت
ألعوبة كنت
بين مخالب حادة
تنهش وتنهش
فى جنبك الكلمى
تعبث وتعبث
فى ريشك المنزع
وتلهو ببقايا
جسمك الممزق
وتترك بقاياك للنمل والعفن
وتترك ذكراك تنهش فى صدرى
فأتألم وأبكى من حرقة فى القلب
من ضمير يؤرقنى
من رب يحاسبنى
فرب سامحنى على جرمى وفعلى
سامية أبو زيد
1 ابريل 1980

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

احساس الفرد بانه تخلي عن غيره
عندما كان يمد له يده
يستنجد به
وهو لا يشعر
من اصعب لحظات العذاب النفسي
خصوصا اذا ما فقدنا هذا الانسان للابد
وماتت مع رحيله فرصة اصلاح ما فات
وقتها تضيق الدنيا
ولكن يبقي دائماً الامل معلقاً بالله
نطلب منه السماح ... والعفو